Pages

الأحد، 27 فبراير 2011

عايزين نوصل للشارع



دلوقتى احنا مقبلين على مرحلة تاريخية فى مصر و عندنا ان شاء الله استفتاء على التعديلات الدستورية قريبا و انتخابات المجالس النيابية و رئاسة الجمهورية

المشكلة ان البلد بقالها أكتر من 40 سنة فى حالة "ضلمة سياسية"

النظام السابق هو اللى كان بيعمل كده و أصبح خلالها نائب مجلس الشعب الكويس هو اللى بيجيب قرارات علاج على نفقة الدولة أو وظايف فى شركة البترول أو اللى يعرف ينقل موظف حكومى من حلايب لمصلحة لجمب بيته

و أنا هنا مش فى مجال انى أتكلم على التعديلات الدستورية و رأيى فيها و لا ايه هو دور نائب مجلس الشعب المحترم ، لأن دا مش دورى و فى ناس كتـيــــــــــــر بتقوم بالدور دا أحسن منى بمراحل و كل مقالات الناس دى و حلقاتهم التليفزيونية متوفرة للجميع


احنا كشباب على الفيس بوك و عندنا نت سرعته كويسة بتخلينا نشوف يوتيوب و بنقرا مدونات و مقالات و بنشوف حلقات ، الحمد لله مستوى الوعى عندنا كويس و كل واحد بيكوّن رأى مستقل و فكر حر (أى نعم بنتخانق ع الفيس بسبب الموضوع دا بس مش مشكلة) احنا بنقدر نرفع مستوى الوعى بتاعنا و بنرفع مستوى وعى بعض عن طريق العظيم "Facebook" أو الرائع "Twitter"

ما تنساش إن بلدنا إجمالى عدد مستخدمى النت فيها حوالى 15 مليون ، و إجمالى مستخدمى الفيس بوك حوالى 5 مليون و تويتر بالتأكيد أقل بكتير

(أكتر من نصهم فاهم النت غلط أساسا )

و ما تنساش إن كل الإنتخابات الجاية ان شاء الله هيتم التصويت عليها بالرقم القومى .... يعنى انت عندك حوالى 45 مليون صوت انتخابى (و مش محتاج أقول إن معظمهم هينزل ، لأن اللى مش هينزل الإنتخابات بعد الثورة ، دا المفروض يحاكم نفسة بتهمة الخيانة العظمى)

إحنا أمام مشكلة كبيرة : إحنا قدام شعب بكى يوم خطاب مبارك عشان قال "و أموت فيها"
إحنا قدام شعب نسبة الأمية فيه كبيرة
إحنا قدام شعب كان بيبيع صوته الانتخابى ب 200 جنيه
إحنا قدام شعب بيقولك امشى جنب الحيط
إحنا قدام ناس كاتبه على بروفايلاتها فى الفيس قدام خانه

Political Views : ماليش فيها ، أنا مالى يا عم

و حابب أقتبس هنا حته من مقال عمرو سلامة "تحت خط الفكر" 

يعني من النهاردة الناس بدأت تختار، عمرو موسى و لا البرادعي و لا زويل و لا حتى حسن شحاتة، بتختار على أنهي أساس؟ على أساس الإرتياح النفسى؟ يبقى نختار عمر الشريف ألطف أو أبو تريكة بقى.
 
بتختار على أساس "إنه بتاع ربنا" يبقى نختار شيخ الزاوية اللي تحت البيت ألطف، اللي ماعندوش مواهب إدارية و علمية و تنموية حتى لو كان أشرف خلق الله.
 
لو عندك شركة، و خايف تخسر، هتختار مديرها إزاي؟ مش هتعمل لكل واحد مقابلة، و تقيم شغله اللي فات، و تشوفه ممكن يقدملك إيه؟ ينفع تعين واحد عشان لازق زبيبة؟ و لا عشان مربي دقن؟ و لا عشان خرجت معاه إمبارح ضحكك؟ الأغلب إنك لو عملت كده، و حتى إختارت واحد أخلاقه عالية و ما سرقش ممكن يكون فاشل و ماعندوش خبرة و لا يعرف كيفية الإدارة، اللي بيقولوا عليها برا (Know How) يعني يكون عارف إزاي يدير، و حط تحت إزاي ألف خط


و الشعب دا بقى نفسه هو اللى هيقرر كل حاجة فى صندوق الإنتخاب .... و فى خلال 6 شهور !!!!

دلوقتى الحمد لله الشباب قايم بالواجب على الفيس بوك و كله بيقول رأيه و النضال على الفيس بوك لرفع الوعى دا شئ جميل

و لكن باقى الناس .... ايه الحل ؟؟؟

صراحةً رفع مستوى الوعى عند الناس دى مسؤلية وسائل الإعلام المختلفة و لكن انت ما تضمنش ان الناس أصلا بتتابعها باهتمام أو مصدقة اللى بيتقال فيها (فى بعض القنوات) أو مش مصدقة اللى بيتقال فيه (فى البعض الآخر)

و لو مسكت أى كتاب تسويق هيقولك إن أفضل وسيلة للإقناع هى Face To Face

فلازم يا شباب بجانب كلامنا على الفيس اننا نمشى فى الشارع ننشر وعى ، نكلم الناس - كل الناس و خاصة اللى مش بتتاح الفرص لمواكبة الأحداث بسبب شغلهم ،
البياعين و سواقين التاكسى و الميكروباص
و اللى قاعدين فى السناتر
و اصحابك اللى شاريين دماغهم و بايعين الدنيا
و اصحابك على القهوة و فى النت و فى البلاى استيشن
و جيرانك بعد الصلاة مثلا 

قرايبك سواء فى البلد أو جنبك ... ما تخافش من  الكلام مع الكبار "اكسر الحاجز دا بقى" ، و الأهم ما تخافش من الإختلاف معاهم  ... بالعكس دى ظاهرة صحية تماما ، المهم تعرض وجهة نظرك بالأدلة و بكل احترام

عايزين نقول للناس ما تقتنعش بحاجة إلا لما توصلك بدليل دامغ و ماتصدقش حد بيتكلم بدون منطق و لا موضوعية
عايزين نسأل الناس هتبنى رأيك على اساس ايه ؟؟؟ و نفهمهم يعنى ايه  دستور و ايه هيا مهام النائب فى مجلس الشعب و ايه هى واجبات الرئيس و ايه هيا حقوقه .... و فى الآخر ما تنشرش حاجة إلا لما تبقى متأكد 100% منها

باختصار أنا عايز نوسع دايرة الجروبات و الصفحات بدل ما هى على الفيس بوك بس توصل للشارع

و ما تنساش إن ثورتنا نجحت لما اتحولت من كلام ع النت لـ أرض و واقع فى الشارع





لو مقتنع بالفكرة دى أنشرها على قد ما تقدر و اقترحلنا أفكار تانية نقدر ننشرها 

و لو عندك وجهة نظر أخرى يا ريت تطرحها من خلال الكومنتات


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق